diyar
AR EN menu
البيانات الصحفية
بمشاركة أحد منتسبيها في جلسة لمناقشة سُبل إزالة الكربون ديار المحرق تدعم قمة البحرين للمدن الذكية 2023 بصفتها راعيًا بلاتينيًا
17 مايو 2023
بمشاركة أحد منتسبيها في جلسة لمناقشة سُبل إزالة الكربون ديار المحرق تدعم قمة البحرين للمدن الذكية 2023 بصفتها راعيًا بلاتينيًا

شاركت ديار المحرق، أكبر شركات التطوير العقاري في مملكة البحرين، في قمة البحرين للمدن الذكية 2023 بنسختها السادسة، وذلك بصفتها راعيًا بلاتينيًا. وقد تمت استضافة القمة في 16 و17 من شهر مايو الجاري 3202 في مركز الخليج للمؤتمرات – فندق الخليج البحرين، وذلك برعاية كريمة من سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة.

وجاءت رعاية ديار المحرق لهذا الحدث المرموق تماشيًا مع توجيهات الحكومة الرشيدة الرامية لتشجيع إقامة المشاريع والمبادرات المستدامة للمدن الذكية، علاوة على التزامها بدعم المبادرات التي من شأنها تعزيز الاستدامة في المملكة. وكجزء من هذه الرعاية، شارك بدوره المهندس عبد الله هلال مدير مشاريع البنية التحتية في ديار المحرق كأحد المتحدثين في جلسة نقاشية تضمنت أجندة اليوم الثاني والأخير من القمة، تتمحور حول مناقشة سُبل إزالة الكربون في بيئة العمل باعتماد حلول الطاقة المستدامة. 

وبهذه المناسبة، صرّح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلاً: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون من الداعمين لمثل هذا الحدث البارز محليًا، وإنما تعكس هذه الخطوة إيماننا بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مستقبل البحرين. كما ونفخر بمشاركة المهندس عبد الله هلال بكونه أحد أفراد أسرة ديار المحرق، حيث مثل الشركة بصفته متحدثًا في جلسة نقاشية هامة تناولت سُبل إزالة الكربون في بيئة العمل. ونحن نطمح من خلال دعمنا للقمة لنشر الوعي بمدى أهمية الاستدامة، وتسليط الضوء على ضرورة طرح المبادرات المبتكرة المتعلقة بتطبيقات بناء وتدشين المدن الذكية، وذلك استنادًا على حلول الطاقة الصديقة للبيئة، وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة." 

 ويُشار إلى أن ديار المحرق كانت في مقدمة المبادرين لتدشين مفهوم المدن الذكية، وذلك قبل إقراره رسميًا بمملكة البحرين. وهي تعتزم مواصلة الاستثمار في تعزيز سبل العيش المستدام والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة. وتُعد قمة البحرين للمدن الذكية المنصة الحوارية الأولى من نوعها على الصعيد المحلي، ويتم تنظيمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ممثلاً بذلك مقر منظمة الأمم المتحدة في البحرين، بالإضافة لعدد من الشركاء الاستراتيجيين والجهات الراعية من القطاعين العام والخاص.